تصاعد التوتر الأمني في مدينة «رأس العين» السورية، بين الشرطة العسكرية الموالية لتركيا من جهة، وأبناء العشائر من جهة أخرى؛ حيث قادت الشرطة المدعومة من أنقرة عمليات قتل ونهب في مناطق العشائر، وفقًا لمصادر محلية.
وحسب وكالة «إرم» للأنباء، فقد نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن المصادر المحلية، قولها: إن اشتباكات اندلعت، أمس السبت، بين الشرطة العسكرية الموالية لتركيا، وعشيرة «أبومعيش»، في مدينة رأس العين بريف الحسكة.
وأضافت المصادر أن أبناء العشيرة استقدموا تعزيزات وأسلحة من أحد متزعمي الشرقية بحكم صلة القرابة، وتسببت الاشتباكات بمقتل أحد أبناء العشيرة، فيما قامت الشرطة الموالية لتركيا بنهب ممتلكات لأبناء العشيرة.
وذكر المرصد السوري أنه في يوم 14 أبريل قامت عناصر الشرطة العسكرية بسرقة معدات زراعية وجرارات معطلة وملحقاتها في كل من «مريكيس» و«عطية» و«داودية» وريف «أبو راسين» في محافظة الحسكة.
في الإطار ذاته، قالت «المؤسسة الحقوقية السورية»، إن الفصائل الموالية لتركيا قامت بسرقة منازل المواطنين والاستيلاء على ممتلكاتهم وحرقت منازل بعض منهم، بسبب انتمائهم لما يسمى «الإدارة الذاتية»، وذلك في قرى أم «العصافير» و«عريشا» و«فيصلية» و«داودية ملا سليمان» في ريف رأس العين، كما أحرقت تلك الفصائل منازل الأزيديين هناك.
اقرأ أيضًا: