قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده مستعدة للحوار، لحل الأزمات التي انخرطت بها بلاده في الآونة الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط وبحر إجيه.
وأكد أكار أنه يعرض فكرة الحوار والابتعاد عن الحلول العسكرية، بعد فترة من التحركات المستفزة التي تقوم بها حكومة الرئيس رجب أردوغان.
يأتي هذا فيما تفاقمت أزمة الاقتصاد التركي، بالتزامن مع تحركات إقليمية ودولية لفرض عقوبات على تركيا بسبب زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وكان وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، قد وجه خطابًا إلى الاتحاد الأوروبي طالب فيه بالنظر في تعليق اتفاق الاتحاد الجمركي بين بروكسل وتركيا.
وأدت وكالة الأنباء اليونانية، أن ديندياس كتب إلى أوليفر فاريلي مفوض سياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسُّع، ليطلب منه النظر في الإجراء، ردًّا على انتهاكات تركيا المتكررة للاتفاق.
وتواصل تركيا انسحابها من نقطة مورك العسكرية بريف حماة السورية، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما تواصل القوات التركية تفكيك معداتها وحزم أمتعتها في كل من مورك وشير مغار بريفي حماة الشمالي والغربي، والصرمان وتل الطوقان والترنبة ومرديخ ومعرحطاط.
ويشمل هذا نقطة شرق سراقب التي تقع في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وسط معلومات عن انسحاب مرتقب للأتراك من نقاطها في ريف حلب ضمن مناطق النظام أيضًا وفقًا للاتفاق مع الروس.
اقرأ أيضًا:
