إمام أوغلو بعد الفوز ببلدية إسطنبول: «بداية جديدة لتركيا»

أنهى سيطرة حزب أردوغان الممتدة منذ 25 عامًا
إمام أوغلو بعد الفوز ببلدية إسطنبول: «بداية جديدة لتركيا»
تم النشر في

اعتبر مرشح المعارضة التركية أكرم إمام أوغلو أن فوزه في الانتخابات البلدية لرئاسة بلدية إسطنبول، اليوم الأحد، يشكل بداية جديدة بالنسبة إلى تركيا.

 ووعد مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، ببداية جديدة لأكبر مدينة تركية، بعد النتائج الأولية التي أظهرت أنه في طريقه لتحقيق فوز مريح على منافسه بن علي يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وصرح إمام أوغلو للصحفيين بعدما وجه صفعة قوية إلى حزب الرئيس رجب طيب أردوغان عبر الفوز على مرشحه بن علي يلديريم أن «هذه الانتخابات تعني فتح صفحة جديدة. إنها تشكل بداية جديدة».

وذكرت مصادر تركية أن إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، تقدم بواقع 53.6%، مقابل 45.4% ليلدريم.

وفي استطلاع للرأي، أجري قبل أسبوع، وشمل أكثر من 30 ألفًا من سكان إسطنبول، وجدت شركة الاستطلاعات «ماك دانيسمانليك» أن 46% من المشاركين قالوا إن إمام أوغلو كان أكثر نجاحًا من منافسه، مقابل 44% ليلدريم.

وجرت هذه الانتخابات بعد نحو ثلاثة أشهر من الانتخابات البلدية التي نظمت في 31 مارس الماضي، وفاز بها إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، وتمكن من التقدم بفارق بسيط على رئيس الوزراء السابق بن علي يلديريم أقرب المقربين من أردوغان.

وألغيت النتائج بعد تقديم حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان طعونا لوجود مخالفات كثيفة شابت العملية الانتخابية.

من جانبها، رفضت المعارضة هذه الاتهامات منددةً بـالانقلاب على صناديق الاقتراع، ورأت في الانتخابات الجديدة معركة من أجل الديمقراطية.


ولا يشكل اقتراع إسطنبول مجرد انتخابات بلدية، بل أيضًا امتحانًا لشعبية أردوغان وحزبه في وقت تواجه تركيا صعوبات اقتصادية كبيرة، لدرجة دفعت أردوغان إلى القول: «من يفز في إسطنبول يفز بتركيا».

وكان الرهان بالنسبة لأردوغان هو الاحتفاظ بالعاصمة الاقتصادية لتركيا البالغ عدد سكانها 15 مليون نسمة ويسيطر عليها حزبه منذ 25 عامًا.

أما المعارضة، فترى في هذه الانتخابات فرصة لتكبيد أردوغان أول هزيمة كبيرة يُمنى بها منذ العام 2003.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa