تستأنف المفاوضات الدولية بشأن مستقبل البرامج النووية الإيرانية، اليوم الإثنين، بعد استراحة خلال فترة «الكريسماس».
ويبحث المفاوضون، عن سبيل لجعل إيران والولايات المتحدة توقعان مجددا على اتفاق «خطة العمل الشاملة المشتركة»، الذي يرجع لعام 2015، والذي وافقت بموجبه أمريكا و5 دول أخرى على رفع العقوبات المفروضة على إيران مقابل وقف مسعاها لامتلاك أسلحة نووية.
ويواصل دبلوماسيون من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا والصين، لعب دور الوساطة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا.
ويقول دبلوماسيون غربيون، إن المحادثات ليس أمامها سوى أسابيع قليلة لتتمخض عن انفراجة، قبل أن يجعل تقدم إيران في مجال المعرفة النووية الاتفاق في غير محله. وتدرس واشنطن فرض المزيد من العقوبات إذا لم تنجح مفاوضات فيينا.
وانتهت الجولة السابقة من المفاوضات في منتصف ديسمبر الجاري، دون إحراز تقدم ملحوظ.
وانسحبت الولايات المتحدة في عام 2018 من الاتفاق النووي، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض العقوبات، وردت إيران بخرق الاتفاقيات النووية المختلفة الموضوعة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.
اقرأ أيضا|