قال تقرير أمريكي، إن الميزانية الإيرانية الجديدة تتضمن مزيدا من الإنفاق العسكري الذي يصل إلى 5% رغم تمتع الكيانات الدفاعية بإيرادات أخرى.
وأضاف التقرير الصادر عن معهد واشنطن للدراسات، أن تلك الميزانية تتجاهل أوجاع الشعب الإيراني الاقتصادية والمعيشية، وفق قناة الحدث.
وتابع، التقرير أن الميزانية الإيرانية الجديدة لا تتضمن أية بوادر حسن نية في مجال الاقتصاد تجاه الشعب الإيراني، وتعتمد على توقعات بشأن الإيرادات النفطية.
يأتي ذلك بالتزامن مع عرض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للميزانية الجديدة أمام البرلمان وسط حالة من الجدل يقودها الانهيار الكبير في قيمة العملة الوطنية.
الرئيس الإيراني زعم أن الهدف الأساسي للميزانية التي تصل إلى 52 مليار دولار تستهدف الانضباط المالي وتوفير السيولة وخفض معدل التضخم وتحقيق النمو.