منظمة التعاون الإسلامي توجه نداء لأطراف الأزمة في مالي: اعتمدوا الحوار

بعد استقالة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا
منظمة التعاون الإسلامي توجه نداء لأطراف الأزمة في مالي: اعتمدوا الحوار

دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، جميع الأطراف في مالي إلى اعتماد الحوار من أجل حل الأزمة التي تمر بها البلاد منذ مدة.

وقالت المنظمة، عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»: «تتابع منظمة التعاون الإسلامي، بانشغال، تطورات الوضع في مالي، وإعلان رئيس الجمهورية إبراهيم بوبكر كيتا الاستقالة واستقالة حكومته وحل البرلمان».

وأضافت: «وندعو جميع الأطراف في جمهورية مالي إلى اعتماد الحوار من أجل حل الأزمة التي تمر بها مالي منذ مدة».

وأعلن الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، فجر يوم الأربعاء، عن استقالته من منصبه بعد احتجازه على أيدي جنود متمردين، وفق ما كشف التلفزيون الرسمي.

وفي وقت سابق، اعتقل عسكريون متمردون رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا في العاصمة باماكو، ورئيس الوزراء ونجل الرئيس المالي. وجاء الاعتقال بعد تمرد في قاعدة كاتي العسكرية خارج باماكو واعتقال عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

وأكد متحدث باسم الحركة الاحتجاجية في مالي، أن اعتقال الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ليس انقلابًا عسكريًّا، وإنما انتفاضة شعبية.

وقال نوهوم توجو المتحدث باسم «ائتلاف إم 5»: «إن الرئيس لم يرغب في الاستماع إلى شعبه، وكنا قد اقترحنا بديلًا، لكنه رد بالقتل».

وخلال الفترة الأخيرة، تشهد مالي أزمة سياسية حادة؛ حيث تطالب المعارضة باستقالة رئيس البلاد، رافضةً خيارات التسوية.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa