أصدر الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة ، نيكولاس دي ريفيير ، وباربرا وودوارد ، مبعوث المملكة المتحدة ، والسفيرة الألمانية أنتجي ليدرتسي بيانًا مشتركًا يؤكد أن المجلس يراقب عن كثب التهديد للأمن الدولي الناجم عن التصعيد النووي الإيراني.
وقال بيان مجموعة E3: "اتخذت إيران خطوات غير مسبوقة لتسريع وتيرة برنامجها النووي في السنوات الثلاث الماضية وتواصل التصعيد بلا هوادة".
وأضاف أن "بعض الخطوات الأكثر جدية تم اتخاذها خلال عملية التفاوض بهدف إعادة إيران إلى التنفيذ الكامل" لخطة العمل الشاملة المشتركة ، والولايات المتحدة إلى الصفقة.
وقال الدبلوماسيون في بيانهم "نأسف لأن إيران حتى الآن ترفض اغتنام هذه الفرصة الدبلوماسية وتواصل تصعيدها النووي".
وأشار البيان إلى أن إيران أعلنت مؤخرًا عن تركيب واستخدام أجهزة طرد مركزي متقدمة إضافية وإزالة معدات المراقبة والمراقبة ذات الصلة بخطة العمل المشتركة الشاملة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابع: "يحدث هذا في السياق المقلق للغاية المتمثل في استمرار إيران في زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20٪ و 60٪ إلى مستويات غير مسبوقة."
وأضاف: تلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفويضها للتحقق من تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة ومراقبتها مباشرة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وشدد على أن إنهاء إيران الكامل لإجراءات الشفافية الرئيسية المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة يعد بالتالي خطوة سلبية وغير مثمرة واستفزازية بشكل خاص ، ولا يمكن لهذا المجلس أن يظل صامتًا".
وأكد أن تصرفات إيران تزعزع بسرعة توازن الحزمة التي تفاوضنا عليها على مدى عدة أشهر لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة وإغلاق النافذة أمام حل دبلوماسي فوري. وحذر البيان من أن تداعيات مثل هذه النتيجة على الأمن الدولي ونظام عدم الانتشار الدولي ستكون "خطيرة وطويلة الأمد".
ودعا الدبلوماسيون إيران إلى وقف وعكس تصعيدها النووي ، والعودة إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، والاستيلاء دون مزيد من التأخير على العرض المطروح على الطاولة ، والذي يعود بالفائدة على الشعب الإيراني وشعبه.
