باع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فندقه الشهير في العاصمة واشنطن لشركة استثمارات عقارية مقابل 375 مليون دولار.
وكان الفندق مقرًا لمكتب بريد قديم، قبل أن يحصل عليه ترامب بعقد إيجار من الحكومة الفيدرالية قبل نحو 10 سنوات؛ حيث قام بتحويله إلى أحد معالم العاصمة الأمريكية منذ افتتاحه عام 2016.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، في تقرير عن الصفقة، اليوم الخميس، إن ترامب باع العقد الحكومي الخاص باستغلال الفندق إلى شركة الاستثمارات العقارية (سي جي آي ميرشانت غروب).
ولفتت الصحيفة إلى أنه تمت إزالة اسم ترامب من على واجهة الفندق؛ حيث من المقرر أن يحمل اسم (والدورف أستوريا).
ونوهت الصحيفة إلى أن فندق ترامب كان موضع إثارة جدل خلال سنوات حكم ترامب، وكان رمزًا للخلط بين رجال السياسة ورجال الأعمال، في صورة لم تحدث مع أي رئيس آخر في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إيريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي السابق، إن عائلته تفخر بأنها استطاعت تحويل مبنى حكومة قديم إلى أيقونة الفنادق حول العالم بعدما حصلت على عقد حكومي باستغلاله.
يُذكر أن فندق ترامب كان، خلال فترة رئاسته، مركزًا لتجميع الجمهوريين، إضافة إلى تحوله إلى وجهة للمحتجين المعارضين لسياسة ترامب.
يُذكر أن ترامب حصل على عقد استخدام المبنى عام 2013 وافتتحه عام 2016، قبل أسابيع من فوزه في الانتخابات الرئاسية.