قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن «زيارته لبروكسل، تأتي في إطار إيجاد شريك دولي لدعم المبادرة العربية للسلام».
وأوضح «أبو الغيط»، أن «الجامعة اجتمعت في 20 سبتمبر 2022، داخل الأمم المتحدة بمجموعة من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للاحتفال بمرور 20 عامًا على طرح مبادرة السلام».
وأضاف، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن «مبادرة السلام العربية طرحت في قمة بيروت عام 2002»، مشيرًا إلى أن «مبادرة السلام تنادي بالأرض مقابل السلام، أي إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية مقابل قبول إسرائيل في المنطقة العربية وإقامة علاقات طبيعية معها».
وشدد «أبو الغيط»، على أن «هدف اجتماع بروكسل الذي ضم الاتحاد الاوربي والسعودية والجامعة العربية هو إعادة أهمية التركيز مرة أخرى على المبادرة، وإعطائها زخما، وتعزيز محاورها بنفس السياق دون تغيير في التركيبة»، مضيفًا أن «الاتحاد الأوروبي تقدم خطوة مع الجامعة العربية بمبادرة سعودية بالاجتماع وأصدرنا بيانًا للتركيز على مبادرة السلام» .
ووجه «أبو الغيط» رسالة للأوروبيين: «طبقوا القيم والمبادئ على الفلسطينيين كما تطبقونها على الأوكرانيين، لماذا تحظى كييف بكل هذا الدعم؟ هل لأن الخصم روسي؟».
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن «اسرائيل تعمل حاليًا على قضم الأرض الفلسطينية وإذا استمرت في عمليات الاستيطان وضم الأراضي فإنه لن تكون هناك فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية وهذا يقود المنطقة إلى صدام بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي».