قال رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، إن التقنيات التي استخدمت بالهجوم الإرهابي على مطار عدن تحمل سمات الحوثي.
وأوضح عبدالملك، أن هجوم الحوثي على مطار عدن كان رسالة ضد الاستقرار والسلام في اليمن، مشيرًا إلى أنه كان يهدف للقضاء على الحكومة الجديدة.
وكان رئيس الحكومة اليمنية، أكد الخميس، وجود معلومات تشير إلى تورط خبراء إيرنيين في الهجوم الذي استهدف مطار عدن.
وأكد عبد الملك أن لديه «معلومات استخباراتية تشير إلى أن خبراء إيرانيين جهزوا للهجوم على مطار عدن».
وكان انفجاران قد وقعا، الأربعاء الماضي، داخل صالة الوصول بمطار عدن؛ بينما كانت طائرة سعودية تقل الحكومة اليمنية الجديدة على وشك الهبوط في المطار.
وبحسب وزير الصحة اليمني فقد أسفر الهجوم عن 26 قتيلًا عل الأقل من بينهم 3 أفراد من الصليب الأحمر الدولي وصحفي يمني ومساعدة لوزير الأشغال، بينما لم يتعرض أي من الوزراء لأذى، في الوقت الذي أصيب فيه عشرات الأشخاص بجروح.
يذكر أن وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، قد قال إن الصواريخ التي أصابت مطار عدن، انطلقت من مناطق يسيطر عليها الميليشيات الحوثية، مشيرًا إلى أن الهدف كان «استمرار حالة الحرب ورفض جهود السلام».
وأكد بن مبارك في تصريحات صحفية أن «المعلومات والتحقيقات الأولية تؤكد قيام ميليشيات الحوثيين بهذا العمل الإرهابي البشع؛ حيث تم رصد إطلاق لصواريخ حوثية من مناطق الحوثيين».