أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك وقوات حرس الحدود بدء تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية. فيما عزز الجيش قواته بشكل كبير داخل المحافظة، ودفع جرافات عسكرية إلى بعض المناطق.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أطلقت طائرات مروحية إسرائيلية الرصاص باتجاه أهداف لم تُعرف طبيعتها حتى اللحظة. كما فرض الجيش منعا للتجول وأغلق كافة مداخل المحافظة بالسواتر الترابية والحواجز العسكرية.
وأشارت "الصحيفة" إلى أنه من المتوقع أن تستمر العملية عدة أيام في "مجموعة القرى الخمس"، بما في ذلك طمون وطوباس وعقابا، حيث سيتم خلالها إجراء عمليات تفتيش واعتقالات بناءً على معلومات استخباراتية.
وكانت القوات الإسرائيلية نفذت على مدى الأيام والأشهر الماضية عدة اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية.
فيما تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين، المسلحين وهجماتهم على المدنيين الفلسطينيين العزل. وأكدت الأمم المتحدة أن المستوطنين نفذوا ما لا يقل عن 264 هجوماً في الضفة المحتلة في أكتوبر الماضي وحده، ما يمثل ذلك أكبر عدد شهري منذ أن بدأ مسؤولو المنظمة الدولية في تتبع هذه الهجمات عام 2006.
ووفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية"، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمراً عسكرياً بإزالة مساحات شجرية على مساحة 59 دونماً من أراضي بلدة زبوبا في محافظة جنين.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن الأمر العسكري يستهدف طبقة شجرية كبيرة بالإزالة والتدمير بالحجة العسكرية في اعتداء صارخ على الأراضي الزراعية الفلسطينية.
وأشارت الهيئة إلى أن دولة الاحتلال كثفت في الشهور الماضية إصدار هذا النوع من الاوامر في كافة الأراضي الفلسطينية متذرعة بالحجج الأمنية وحماية الشوارع التي يمر منها المستعمرون.