قالت الخارجية الأمريكية، إنها تريد استمرار وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين «الأونروا»، في غزة، مشيرة إلى أنه لا توجد منظمة يمكنها القيام بمهام «الأونروا» في قطاع غزة في ظل الحرب الحالية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اتهم بعض موظفي الوكالة بالمشاركة في عمليات خطف وقتل خلال هجوم السابع من أكتوبر، يأتي ذلك فيما دفعت هذه الاتهامات عدد من الدول الغربية، إلى وقف تمويلها للوكالة التابعة للأمم المتحدة.
فيما ردت وزارة الخارجية الأمريكية على هذه الاتهامات، قائلة إنها «جاءت لتشوه عمل المنظمة ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتزوير معلومات لتشويه الأونروا التي تقول إنها فصلت بعض موظفيها على خلفية هذه الاتهامات وأنها تحقق فيها».
من جانبها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في وقت سابق، ردا على الاتهامات الموجهة من جانب جيش الاحتلال للمنظمة، إن «هناك نية مبيته لتصفية قضية اللاجئين وشطبها»، مؤكدة أن هناك حملة تحريض ممنهجة من جانب إسرائيل ضد «الأونروا».