قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن «مصر أوقفت مشاركتها في مفاوضات سد النهضة وذلك بسبب نهج متعنت للجانب الإثيوبي، لا يراعي مبادئ حسن الجوار».
جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري المشترك لوزراء الخارجية بين جمهورية مصر العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، المُنعقِد أعماله في العاصمة السعودية الرياض.
وخلال الاجتماع، أطلع وزير الخارجية المصري نظرائه على مستجدات قضية سد النهضة، كما تناول مع نظرائه بدول مجلس التعاون الخليجي تهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر، والأوضاع في ليبيا، والسودان، وسوريا، والصومال.
وقال وزير الخارجية المصري إن «إثيوبيا لا تلتفت إلا للمصالح الفردية ولا تراعي الحد الأدنى لمبادئ وحسن الجوار»، مضيفا أن «هذا ما دفع بلاده لاتخاذ القرار بإيقاف مشاركتها في تلك المفاوضات التي لا تفضي إلى نتائج ملموسة طالما استمرت إثيوبيا في نهجها الحالي».
ويعد اجتماع وزراء الخارجية اليوم هو الثاني منذ إقرار العمل بآلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، وقد تمَّ التوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بإنشاء الآلية في فبراير 2022، إذ يهدف إنشاء الآلية إلى تعميق أطر الشراكة المتميزة بالفعل بين الجانبين على المستويين السياسي والاقتصادي، فضلاً عن تعزيز مستوى التنسيق السياسي بين مصر ومجلس التعاون الخليجي بشأن قضايا المنطقة للحفاظ على سلامة ومقدرات شعوبها.