أكد وزراء خارجية مجموعة ميونخ التي تضم مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، التزامهم المشترك بنظام دولي متعدد الأطراف كقاعدة أساسية لتحقيق السلام.
جاء ذلك في بيان للخارجية الأردنية مفاده أن الوزراء يعدون تعدد الأطراف منطلقًا لتحقيق الأمن والتنمية، مع تشديدهم على مواجهة أي محاولة لتقويض ذلك الالتزام.
واجتمع الوزراء على هامش أعمال الدورة الـ«77» للجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة الوزراء «أيمن الصفدي، وسامح شكري، آنالينا بيربوك، وكاثرين كولونا» وزراء خارجية الأردن، ومصر، وألمانيا، وفرنسا على الترتيب.
حضر الاجتماع، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ومنسق الأمم المتحدة الخاص للسلام في الشرق الأوسط.
تناول الاجتماع استمرار التنسيق والتشاور لتهيئة أفق سياسي حقيقي؛ لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ لتحقيق سلام عادل وشامل على أساس حلِّ الدولتين، وفق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والمرجعيات المتفق عليها، بما فيها مبادرة السلام العربية.
وبشأن «حل الدولتين على أساس خطوط الرابع من يونيو لعام 1967م» فقد شدد الوزراء على أنه الطريق لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وجدد الوزراء التأكيد على دور وكالة «الأنروا» الأساسي، بشأن تقديم المساعدة الإنسانية والخدمات الأساسية وتوفير الدعم السياسي والمالي للوكالة للوفاء بولايتها وفق تكليفها الأممي، وذلك قبل تجديد ولايتها نهاية هذا العام.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة ميونخ تضم مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، وتم تشكيلها العام الماضي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، بهدف العمل على دفع عملية السلام في الشرق الأوسط.
