ارتكب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب 6 أخطاء جسيمة تفاقم من أزمته وتصعب موقفه في قضية الوثائق الروسية التي عثر عليها في منزله في ولاية فلوريدا الأمريكية.
على رأس هذه الأخطاء الاحتفاظ بعشرات الصناديق السرية التي تحوي آلاف الوثائق في يناير 2022 بعد أن سلم 15 صندوقًا فقط، وفقًا لـ «العربية».
يأتي بعد ذلك احتفاظ ترامب بصناديق تحوي معلومات تتعلق بالقدرات النووية الأمريكية، وكذلك تلك الخاصة بدولة أجنبية، ما يشكل معلومات سرية خطيرة، وذلك عند مغادرته البيت الأبيض في يناير 2021.
كما احتفظ ترامب بجزء من هذه الوثائق في أماكن سيئة، بل إنه وضع بعضها في غرفة تخزين وحمام وقاعة لتبديل الملابس، فضلًا عن غرفة نومه، وفقًا لما كشفته لائحة الاتهام.
كما كشف ترامب بعض المعلومات السرية مع أشخاص آخرين غير مخولين الاطلاع عليها، بما قد يعرض أمن البلاد للخطر، حول رغبته كرئيس بمهاجمة دولة معينة فضلا عن محادثة سرية مع مسؤول عسكري كبير خلال مقابلة مع كاتب لم يذكر اسمه في يوليو 2021.
وعلى قائمة الأخطاء الجسيمة أيضا يأتي تآمر الرئيس السابق مع والتين ناوتا، أحد مساعديه لإخفاء المستندات عن محاميه ومكتب التحقيقات الفيدرالي وهيئة المحلفين الكبرى، وبالتالي عرقلة سير العدالةن كما اقترح على محاميه أن يكذبوا، وطلب منهم حين التقوه من أجل مناقشة كيفية الرد على أمر استدعاء صدر في مايو 2022 للحصول على مستندات مصنفة سرية، أن يؤكدوا أنه لا يوجد وثائق إضافية بحوزته.
وكانت سجلات محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أظهرت مواجهته 37 جريمة جنائية بينها الاحتفاظ بوثائق سرية.
