بعد أكثر من شهرين من غزو روسيا لأوكرانيا، وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، وللمرة الأولى على بيان مشترك.
وأعلنت أقوى هيئة في الأمم المتحدة تأثيرًا والمتمثلة فى مجلس الأمن بالإجماع وبموافقة روسيا، العضو الدائم، أنها تشعر بقلق عميق بشأن النزاع في أوكرانيا، ورحبت بجهود الوساطة التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وبينما يعتبر الاتفاق هو أضعف بيان ممكن من قبل المجلس، فإنه ينظر إليه أيضًا بأنه بارقة أمل.
وقال خبير شؤون الأمم المتحدة ريتشارد جوان بمجموعة الأزمات الدولية: عقب اجتماعات الأمين العام مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، هذه إشارة إلى أن روسيا والقوى الغربية على استعداد لمعرفة ما إذا كان جوتيريش يستطيع بذل المزيد من الدبلوماسية المكوكية.
وإلى جانب روسيا، تتمتع الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالعضوية الدائمة في مجلس الأمن ولها حق النقض «الفيتو». ولطالما استخدمت موسكو هذا الحق منذ بداية الحرب لمنع أي خطوة محتملة من جانب المجلس.