روى رجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن، قصة هروبه من اليابان بحثًا عن «العدالة»، مشيرًا إلى سبب اختياره لبنان للهروب إليها.
وقال غصن، في تصريحات لقناة «إم بي سي»، إن وجود زوجته في لبنان بعد هروبي من اليابان عقب الأزمة التي تعرض لها، كان سبب اختياره للجوء إلى بيروت.
وأضاف «غصن»، أن اليابانيين رصدوا العلاقة التي وصفها بـ«القوية» بينه وبين زوجتي كارول نحاس، وأخذوا الهواتف والكمبيوتر وكل شيء منها، إلا أنها خاضت معركة للدفاع عنه.
وتابع رجل الأعمال اللبناني: أمارس التدريس حاليًّا بالجامعة اللبنانية؛ لنقل خبرتي إلى الشباب ولدي استثمارات في لبنان، وأشارك في المساعدات الاجتماعية للمحتاجين، ووجدت تعاطفًا بشأني في لبنان والعالم العربي بعد القسوة التي تعرضت لها.
ومن المقرر أن يكشف رجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن، معلومات بشأن تميزه في عالم المال والشهرة، ورحلة هربه المثيرة من اليابان، في الفيلم الوثائقي «كارلوس غصن: الرحلة الأخيرة»، الذي يبدأ عرضه على منصة «شاهد VIP»، في عرضٍ أولٍ مرتقب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكان غصن اعتقل في اليابان، وبعد الإفراج عنه بكفالة هرب في ديسمبر 2019 مختبئًا على الأرجح في صندوق للمعدات الصوتية، متجنبًا بذلك محاكمة بتهمة الاختلاس المالي أمام القضاء الياباني، فيما أوقف القضاء الأمريكي مايكل وبيتر تايلور في مايو 2020 بموجب مذكرة توقيف يابانية، وسلمتهما الولايات المتحدة إلى السلطات اليابانية مطلع مارس، بعد استنفادهما كل الطعون المتاحة لهما.