أدان عدد من الرؤساء الأمريكيين السابقين أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكابيتول ومحيطه في العاصمة واشنطن أمس الأربعاء؛ حيث اعتبر الرئيس الأسبق جورج بوش الابن أن ما حصل مشهد مقزز ويحزن القلب، إذ قال في بيان له: «أشعر بالفزع من السلوك المتهور لبعض الزعماء السياسيين منذ الانتخابات».
وأضاف جورج بوش: «إنه مشهد مقزز ويحزن القلب، هذه هي الطريقة التي يتم بها الخلاف على نتائج الانتخابات في جمهوريات الموز، لا في جمهوريتنا الديمقراطية، معتبرًا الهجوم العنيف على مبنى الكابيتول قام به أناس أضرمت عواطفهم بالأكاذيب والآمال الزائفة»، مؤكدًا أن «التمرد يمكن أن يلحق ضررا جسيما بأمتنا وسمعتنا».
«بيل كلينتون»
وندد الرئيس الديمقراطي الأسبق، بيل كلينتون، باقتحام أنصار ترامب مبنى الكونجرس، واصفا ما حصل بـ«الاعتداء غير المسبوق» على المؤسسات الأمريكية، وقال في تغريدة على حسابه على تويتر «لقد واجهنا اعتداء غير مسبوق على الكابيتول وعلى دستورنا وعلى بلدنا»، مضيفا أن هذا الهجوم أتى نتيجة «أربع سنوات من السياسات المسمومة والتضليل المتعمد».
كما اعتبر أن فتيل العنف هذا «أشعله دونالد ترامب وأشد الداعمين له حماسة، وكثيرون منهم في الكونغرس، بهدف إلغاء نتائج الانتخابات التي خسرها».
«باراك أوباما»
واعتبر الرئيس الأمريكي السابق، عن الحزب الديمقراطي باراك أوباما أن أعمال العنف هذه مخزية؛ لكنها ليست مفاجئة، وقال أوباما في بيان: «التاريخ سيتذكّر أعمال العنف التي حصلت اليوم في الكابيتول، بتحريض من رئيس كذب بلا هوادة بشأن نتيجة الانتخابات، باعتبارها لحظة خزي وعار على بلدنا».
وأضاف: «سنخدع أنفسنا إذا قلنا إن ما حدث كان مفاجأة تامة»، ملقيًا باللوم على قادة الحزب الجمهوري ووسائل الإعلام الموالية لهم لأنّهم «غالباً ما كانوا غير راغبين في إخبار أتباعهم بحقيقة أن بايدن حقق فوزًا كبيرًا في الانتخابات التي جرت في الثالث من نوفمبر والتي ما زال ترامب يرفض الإقرار بهزيمته فيها».
اقرأ أيضًا: