حدَّد رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، مساء اليوم السبت، مهلة شهرين لاتفاق جميع الأطراف السياسية في البلد الذي اشتعل بالتظاهرات، جراء كارثة انفجار مرفأ بيروت.
وسُمع دوي إطلاق نار في موقع التظاهرات ضد النخبة الحاكمة بوسط العاصمة اللبنانية بيروت منذ قليل.
وأكدت الشرطة لـ«رويترز» أنه تم إطلاق رصاص، فيما أظهرت لقطات مباشرة على قنوات تلفزيون محلية عدة أشخاص وأجسادهم ملطخة بالدماء بفعل الطلقات المطاطية، في حين كانت الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين يحاولون اقتحام ساحة البرلمان.
واقتحم متظاهرون، قبل قليل، مقر وزارة الخارجية اللبنانية في الأشرفية بالعاصمة بيروت.
وتحت شعار «علقوا المشانق»، يقوم متظاهرون لبنانيون بتعليق مجسمات لصور الرئيس اللبناني ميشال عون، وزعيم حزب الله حسن نصر الله، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في حبال مشنقة، مطالبين بالإقصاء الكامل لكل السياسيين الحاليين.
ويأتي ذلك فيما تقوم قوات مكافحة الشغب اللبنانية بإطلاق الغاز المُسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين يُحاولون الوصول إلى محيط مبنى البرلمان وسط بيروت واقتحامه.
وتصاعد الغضب الشعبي في الشارع اللبناني، في احتجاجات رفعت شعار «يوم الحساب»، على خلفية التفجيرات التي شهدتها العاصمة بيروت الثلاثاء الماضي، وراح ضحيتها 158 قتيلًا وأكثر من 6 آلاف جريح.