ثمَّن إعلان العُلا الصادر عن الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، توقيع مصر على «بيان العُلا»، باعتباره يمثّل توثيقًا للعلاقات الأخوية التي تربط القاهرة بدول المجلس وانطلاقًا من نص النظام الأساسي له بأن التنسيق والتعاون والتكامل بين دول المجلس، إنّما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية.
جدد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الثلاثاء، مواقف دول المجلس الرافضة للتدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول العربية من أي جهة كانت، وضرورة الكف عن الأعمال الاستفزازية عبر إذكاء الصراعات والفتن، مشددًا على احترام مبادئ السيادة وعدم التدخل واحترام خصوصية الدول استنادًا للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول.
وأشار المجلس إلى أنَّ أمن دول المجلس، رافد أساسي من روافد الأمن القومي العربي، وفقًا لميثاق جامعة الدول العربية، ونجدد التأكيد على مواقفنا الرافضة لأي تهديد تتعرض له أي دولة عضو؛ لأن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، ونشدد على مبدأ الدفاع المشترك ومفهوم الأمن الجماعي، استنادًا للنظام الأساسي لمجلس التعاون واتفاقية الدفاع المشترك.
وشدد البيان على رغبة الدول الأعضاء في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس. مؤكدًا على وقوف دوله صفًا واحدًا في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.
وانعقدت أعمال اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بمركز مرايا في محافظة العلا، وكان في استقبال قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى وصولهم قاعة مرايا الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والذي ترأس الاجتماع نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وضم وفد المملكة الرسمي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
اقرأ أيضا: