ناشد رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، اليوم الأربعاء، روسيا ودول الجوار المساعدة في مواجهة ما وصفه بتهديد إرهابي في ظل اضطرابات شعبية احتجاجا على رفع الأسعار.
وتفيد التقارير الواردة من كازاخستان بأن السلطات أعلنت حالة الطوارئ في عموم البلاد في ظل اتساع رقعة الاحتجاجات المنددة بقرار رفع أسعار المحروقات.
وكان المحتجون قد داهموا مبنى مطار مدينة ألما آتاي كبرى مدن البلاد، ما دفع العديد من شركات الطيران الدولية إلى إلغاء رحلاتها إلى المطار.
وكان رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، قال إن الحكومة المستقيلة تتحمل الذنب بشكل خاص عن اندلاع الاحتجاجات في البلاد مؤخرا.
ووفقا لموقع الإدارة الرئاسية على الإنترنت، قال توكاييف إن ذنب الحكومة، يكمن في أنها سمحت بانفلات الوضع المتعلق بالاحتجاج على ارتفاع أسعار الغاز المسال.
ونوه توكاييف بأن "الوضع أخذ يتعدل بشكل تدريجي في مدينة ألماتا ومنطقة مانغستو، بعد اعلان حالة الطوارئ".
ووفقا للمكتب الصحفي التابع للإدارة الرئاسية، أوعز توكاييف بفرض ضبط حكومي لأسعار الغاز المسال والبنزين والديزل لمدة ستة أشهر.
وطالب الرئيس كذلك، بفرض ضبط حكومي لأسعار المنتجات الغذائية الأساسية المهمة اجتماعيا، والنظر في إمكانية منع زيادة أسعار الخدمات العامة المقدمة للسكان لمدة 180 يوما وغير ذلك من التسهيلات والمساعدات الاجتماعية للفئات غير الميسورة.