لقي شخصان، على الأقل، حتفهما في حادث طعن وسط مدينة رومان سور ديزير بجنوب شرقي فرنسا، أمس السبت، وتولت شرطة مكافحة الإرهاب القضية.
ولم تتضح بعد دوافع المشتبه به الذي ألقت الشرطة القبض عليه. وذكر المحققون أن الجاني المشتبه به رجل ترجع أصوله إلى السودان عمره 33 عامًا.
وأثناء تفتيش منزل المشتبه به، تم العثور على أوراق بها محتوى ديني؛ حيث يشكو كاتبها من العيش في بلد سكانه من الكفار. ولم يكن المشتبه به معروفًا لدى الشرطة قبل الهجوم.
واستهدف منفذ الهجوم عدة أشخاص في الشارع وفي متاجر.
وذكرت السلطات أن خمسة أشخاص جرحوا، من بينهم اثنان في حالة خطيرة.
وعبر الرئيس إيمانويل ماكرون عبر تويتر عن تعازيه لأسر الضحايا.
وقال ماكرون: سيتم تسليط كل الضوء على هذا العمل البغيض الذي أدخل بلادنا، التي تم اختبارها بشكل مؤلم بالفعل في الأسابيع الأخيرة، في حداد.
وتخضع فرنسا حاليا لعملية إغلاق وطني بسبب تفشي فيروس كورونا.