قال الدكتور أحمد الركبان، الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية، إن الرأي العام في المنطقة الخليجية والمنطقة العربية وخاصة في المملكة السعودية، لديه صورة ذهنية على أن الاتفاقيات التي تمت مع إيران في سنوات سابقة لم تؤخذ بالاعتبار، مشيرًا إلى أنه لذلك يجب أن تصان هذه الاتفاقيات وأن تحمى كل المعاهدات بين البلدين.
وأضاف الباحث في العلاقات الدولية في تصريحات لقناة الشرق، أنه لا شك بأن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني هو ترحيب متكامل بأن تعود إيران إلى المجتمع الإسلامي وأن تكون دولة مقبولة بدلًا من منبوذة.
وأكد أن الاتصال الهاتفي بني على أسس معينة منها عدم التدخل في الشأن الداخلي السعودي وعدم التدخل أيضًا في الشأن الخارجي خصوصًا مع سوريا ولبنان والعراق وكذلك اليمن، إضافة إلى احترام علاقات الجوار بين إيران وجيرانها من المسلمين خاصة في العراق ولبنان وغيره.
وبحسب الباحث في العلاقات الدولية، فإن إيران مصنفة على مستوى العالم خاصة بالأمم المتحدة بأنها دولة إرهابية وترعى الإرهاب، مشيرًا إلى أن أصابت الهدف عندما استطاعت أن تغير من سلوكها السياسي مع الدول القريبة منها بأن تمد يدها إلى المملكة العربية السعودية.
