حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، من نشاطات احتيال إجرامي تستغل انتشار حالات فيروس كورونا، في سرقة بعض الحسابات أو الحصول على معلومات حساسة عن طريق القرصنة.
وأوضحت المنظمة أن عناصرَ إجرامية قد شرعت في نشاطات تستفيد فيها من انتشار الفيروس، بهدف سرقة الأموال أو قرصنة المعلومات الحساسة.
وأوضحت المنظمة أن هذه الأنشطة الإجرامية، تتمثل في اتصال بعض المجرمين بالمواطنين، أو المسؤولين، وتقديم أنفسهم على أنهم موظفون تابعون لمنظمة الصحة العالمية، ويطلبون معلومات تسجيل الدخول، وإرسال مرفقات البريد الإلكتروني دون إذن، وتوجيه الأشخاص إلى مواقع على الإنترنت لا علاقة لها بمنظمة الصحة، أو طلب التبرعات المباشرة لخطط الاستجابة لحالات الطوارئ أو نداءات التمويل.
وأكدت المنظمة أنها لا تقوم بأي من هذه الإجراءات على الإطلاق، محذرةً من أن عمليات الاحتيال تلك، يمكن أن تأتي في شكل رسائل بريد إلكتروني، أو مواقع إنترنت، أو مكالمات هاتفية أو رسائل نصية، أو حتى رسائل فاكس.
وتُعرف رسائل البريد الإلكتروني الضارة التي يرسلها المحتالون باسم «رسائل التصيد الاحتيالي»، التي قد تبدو كأنها مرسلة من منظمة الصحة العالمية.
وتطلب هذه الرسائل من المتلقين تقديم معلومات حساسة، مثل أسماء المستخدمين، وكلمات المرور، وتدعوهم إلى النقر على روابط مشبوهة، وفتح المرفقات الضارة، فيما أكدت المنظمة أن اتباع هذه التعليمات المشبوهة يساعد المحتالين على تثبيت البرامج التي تمكنهم من الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر أو إتلافها.
اقرأ أيضًا: