أعربت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، عن قلقها من وجود بعض الأعضاء في تشكيلة الحكومة الأفغانية الجديدة التي أعلنتها حركة طالبان أمس الثلاثاء.
وقالت الخارجية الأمريكية، "إننا نؤكد مجددًا على أن الولايات المتحدة تتوقع من حركة طالبان ضمان ألا تشكل أفغانستان أي تهديد للدول المجاورة"، مؤكدة أن "واشنطن ستحكم على حكومة طالبان الجديدة بناءً على أفعالها".
وكان المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد أعلن، أمس الثلاثاء، تشكيلة الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أن رئيس الحكومة الجديدة هو الملا محمد حسن، على أن يتسلم عبدالغني برادر منصب نائب رئيس الوزراء.
وقال متحدث حركة طالبان، خلال مؤتمر صحفي، إنه تم إسناد حقيبة الدفاع إلى مولوي محمد يعقوب (ابن الملا عمر)، بينما تولى سراج الدين حقاني وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن عباس ستاكينزاي عين قائمًا بأعمال وزير الخارجية، وهداية الله بدري وزير للمالية بالوكالة أيضًا.
وأوضح المتحدث خلال المؤتمر الصحفي أن بعض الوزارات أبقيت على حالها ولم تشهد أي تغيير في الوقت الحالي، مؤكدًا أن طالبان حريصة على تمثيل كافة القوميات والعرقيات في البلاد.
وقال ذبيح الله، إن تلك الحكومة مؤقتة من أجل تسيير شؤون البلاد وحاجات المواطنين، ريثما تتضح الأمور، على أن يعلن لاحقًا بعد مشاورات بين قادة الحركة، من أجل الإعلان عن الحكومة النهائية.
اقرأ أيضًا