قال رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داوود أوغلو، إن سياسة أردوغان تنقل الثروة من خزينة الدولة للأقوياء على حساب الضعفاء.
وكان أوغلو هاجم تصنيف الحكومة الآلية الاقتصادية «الودائع بالليرة التركية المحمية بالعملة الأجنبية» التي أطلقها الرئيس رجب طيب أردوغان للسيطرة على تراجع الليرة، على أنها هبة وليست ربا.
وأضاف أوغلو في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «تعاني بلادنا من ثالث أكبر أزمة عملة خلال الخمسين سنة الماضية بسبب سياسات الجهلة المطبقة فقط من أجل العناد. الحكومة التي تحاول التستر على الكارثة التي سببتها سياستها الخاطئة باستغلال قيمنا الدينية، تلجأ إلى حجة الهبة حتى لا تقول فائدة».
وتابع: «في الإسلام، الهبة أو الهدية بمعنى الدفع بمقدار أكثر تكون ممكنة بثلاثة شروط: اختيارية، ليست مضمونة مقدمًا، تُدفع من جيب الشخص الخاص. لا يمكن أن يكون العائد (الفائدة) الإضافية المُعدلة بالعملة الأجنبية على الودائع المصرفية هبة، لأنها إجبارية ومضمونة سلفًا. حوالي 300 ألفًا من الخزينة المكونة من ضرائب 84 مليون مواطن تُدفع لمودعي الطبقة العليا».
وأشار إلى أن هذه الآلية لا تحمي الضعيف كما يتوقع الناس. هي نقل للثروة من خزينة الأمة إلى الأقوياء على حساب الضعيف. لا يمكن التضحية بقيمنا الدينية للجشع من أجل السلطة.
اقرأ أيضا: