أعربت باكستان، اليوم الاثنين، عن تفاؤلها بشأن قرب محو اسمها من قائمة الدول الخاضعة للمراقبة للاشتباه في تمويلها للإرهاب، وذلك في الوقت الذي يشهد إجراء مراجعة لوضعها.
وغالبًا ما تُتهم باكستان وجيشها بإيواء الإرهابيين لاستخدامهم للعمل بالوكالة عنها ضد غريمتها الهند وجارتها أفغانستان.
وأكدت مجموعة العمل المالي «فاتف»، وهي منظمة دولية تتخذ من باريس مقرًّا لها، أنه لم تكن هناك تقريبًا أي قيود على جمع الأموال للجماعات الإرهابية في باكستان قبل تدخل المنظمة الدولية.
وقال وزير المالية الباكستاني عبد الحفيظ شيخ: لقد بذلنا الكثير لإزالة العيوب في نظامنا.. نأمل أن ترفع مجموعة العمل المالي اسمنا من قائمتها.
ومن المتوقع مناقشة مسألة رفع اسم باكستان من القائمة هذا الأسبوع خلال اجتماع المجموعة في باريس. وكانت المجموعة قد أدرجت اسم باكستان في القائمة العام الماضي. ويشار إلى أن هناك احتمالًا لخفض تصنيف باكستان في القائمة السوداء.
وكانت مجموعة آسيا الباسفيك التي تعتبر فرع مجموعة العمل المالي الدولية في آسيا قد ذكرت في تقرير نشرته مؤخرًا أن باكستان انصاعت جزئيًّا فقط، وما زالت هناك مخاطر من وجود عمليات تمويل للإرهابيين لا يتم كشفها.