كشف رئيس الوزراء السوداني الجديد، عبدالله حمدوك، عن حاجة بلاده إلى مساعدات خارجية بقيمة ثمانية مليارات دولار خلال العامين المقبلين؛ لتغطية فاتورة الواردات واستعادة الثقة بالعملة.
وقال حمدوك، أمس، السبت، إن السودان بحاجة إلى مبلغٍ من مليار إلى مليارَيْ دولار ودائع بالعملة الأجنبية في الأشهر الثلاثة المقبلة؛ لوقف تراجع العملة المحلية، وفق فضائية «العربية».
وأضاف حمدوك: سنعمل على توحيد سعر صرف الجنيه، وأن يدار سعر الصرف عن طريق سعر الصرف المرن المدار.
وأشار حمدوك إلى أنه بدأ محادثات مع أمريكا لرفع السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، ومع صندوق النقد الدولي لمناقشة إعادة هيكلة الديون.
وأدى عبدالله حمدوك، مساء الأربعاء، اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان.
وبعد أداء اليمين، قال حمدوك، في مؤتمر صحفي: الشعب السوداني قاد أعظم ثورة في التاريخ المعاصر، والشعب يختار من سيحكم السودان.
وأشار حمدوك، إلى أن إيقاف الحرب وتحقيق السلام وبناء اقتصاد وطني يقوم على الإنتاج؛ من أبرز أولويات الحكومة التي سيشكلها.
وأضاف أن مكافحة الفساد وتحقيق الإصلاح أيضًا، من أولويات الحكومة السودانية المقبلة.