أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن أمله تحسن العلاقات بين الأوروبيين والأمريكيين عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال ماس، في تصريحات لشبكة «إيه آر دي» الألمانية الإعلامية؛ إنه يتعيَّن ترتيب العلاقات عبر الأطلسي بغض النظر عن الفائز في الانتخابات، وأضاف: «يحتاج بعضنا إلى بعض».
وذكر ماس أنه سيكون من «الوهم» الاعتقاد بأن كل شيء في ظل حكم منافس ترامب (جو بايدن)، سيكون على النحو الذي يريده الأوروبيون، موضحًا أنه حتى في عهد بايدن سيتعين على أوروبا أن تتكيف مع حقيقة أنه كان عليها أن تهتم أكثر بمصالحها الأمنية الخاصة.
ويتوقع الوزير أن يركز بايدن بدرجة أكبر على منطقة الباسيفيك فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أي على الصين خاصةً، مشيرًا إلى أنه إذا انسحبت الولايات المتحدة من إفريقيا، على سبيل المثال، فسيتعين على أوروبا أن تتحمل المزيد من المسؤولية هناك.
وذكر ماس أن الشراكة «لم تعد تعمل» في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أنه كانت هناك باستمرار أزمات وصراعات جديدة لم يتم حل أي منها، وقال: «هذا ليس تطورًا جيدًا لنا جميعا ولا للولايات المتحدة أيضًا».