قال ريتشارد بيبركورن مسؤول منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة، إن الوضع يزداد سوءاً كل ساعة مع تكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلي القصف على الجنوب، حول مدينتي خان يونس ورفح.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة «قليلة للغاية» وأن الصحة العالمية تشعر بقلق بالغ إزاء ضعف النظام الصحي في قطاع غزة المليء بالسكان، مع تحرك المزيد من المواطنين جنوبا، هربا من القصف.
وتابع ممثل الصحة العالمية في غزة، أن من المؤكد أننا سنشهد نفس النمط الذي حدث في الشمال، في إشارة إلى منطقة شمال غزة التي تعرضت لقصف شديد، وانقطعت عنها الإمدادات الإنسانية تقريبا، ما يؤكد أننا بصدد كارثة إنسانية متزايدة.
من جانبه قال توماس وايت مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، أن هناك أوامر صدرت لأكثر من 600 ألف نسمة بالانتقال من أماكنهم للنجاة من القصف.
وكتب عبر منصة «إكس»، رفح التي يبلغ عدد سكانها نحو 280 ألف نسمة، وتستضيف بالفعل حوالي 470 ألف نازح داخلياً، لن تتمكن من التكيف مع وضع يتضاعف فيه عدد النازحين إليها إلى المثلين.
فيما قال جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، إن المناطق التي صنفتها إسرائيل آمنة في غزة، لا تستطيع تلبية الاحتياجات الأساسية، محذراً أن عدم وجود صرف صحي ومأوى يتسبب في بيئة مثالية لتفشي الأمراض. جاء ذلك وفق ما نشر في الشرق.