قال نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة جون بريسكوت أمس الخميس، إن الولايات المتحدة ترى خطرًا متزايدًا لاستخدام روسيا أسلحة بيولوجية أو كيميائية في أوكرانيا.
وقال إن "دعاية" كاذبة من موسكو تزعم أن أوكرانيا تنتج أسلحة دمار شامل، لكن ذلك يمكن أن يكون ذريعة لروسيا لاستخدام هذه الأسلحة نفسها.
وأضاف بريسكوت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "روسيا تطلق هذه المزاعم الكاذبة الجديدة. وشهدنا أن الصين صادقت على هذه الدعاية، لذا يجب أن نكون في حالة تأهب لأن تستخدم روسيا ربما أسلحة كيميائية أو بيولوجية في أوكرانيا أو القيام بعملية خداع كاذبة".
وقال بريسكوت إن استخدام روسيا لأسلحة كيميائية، بما في ذلك محاولات اغتيال وتسميم خصوم الرئيس فلاديمير بوتين السياسيين في روسيا وبريطانيا، أمر موثق بشكل جيد. كما أشار إلى أن موسكو تساند "نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد" في سوريا، التي استخدمت مرارًا أسلحة كيميائية.
كانت وزارة الخارجية الروسية قد ذكرت في السادس من الشهر الجاري في تغريدة إنّ القوات الروسية وجدت أدلّة على أنّ كييف حاولت محو آثار برنامج عسكري-بيولوجي في أوكرانيا، مؤكّدة أنّ هذا المشروع تموّله الولايات المتّحدة.
من جانبه، قال البيت الأبيض إن ادعاءات روسيا بمشاركة أمريكية مزعومة في مختبرات للأسلحة البيولوجية وتطوير أسلحة كيماوية في أوكرانيا مزاعم كاذبة.