ادعى مهاجر انْتُشِلَ مع جثة من قارب صغير قبالة سواحل مالطا أن 14 شخصًا، بينهم امرأة حامل، ماتوا مع تجاهل السفن المارة لنداءاتهم بالمساعدة.
وقال محمد آدم أوجا، وهو إثيوبي، لصحيفة ذا تايمز أوف مالطا، إنه رأى المرافقين له على متن القارب يموتون عندما نفد ما لديهم من وقود وطعام وماء في المسافية بين ليبيا ومالطا.
وأضاف أوجا البالغ من العمر 38 عامًا، خلال تواجده في المستشفى بعد أيام من نشر الجيش المالطي صورًا بشعة تظهره راكعًا فوق جثة رفيق ميت على متن القارب، قبل انتشاله ونقله إلى مالطا.
وقال أوجا: «لم يكن لدينا طعام ولا ماء ولا وقود. لقد بدأنا في شرب مياه البحر. وبعد 5 أيام تُوُفِّيَ شخصان. وبعد ذلك كان يلقى شخصان كلَّ يومٍ حتفهما».
وادَّعى أوجا أن المهاجرين طلبوا بشكل متكرر المساعدة من السفن والمروحيات العابرة على مدار 11 يومًا كانوا خلالها في البحر.