أكدت مصادر يمنية مطلعة، وصول اثنين من أكبر خبراء «الحرس الثوري الإيراني»، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، خلال الأيام الماضية.
وقالت مصادر يمنية لـ«العربية» إن هذين الخبيرين يعملان في مجالي الصواريخ والطائرات المسيرة، مشيرين إلى أن الخبيرين هما الجنرال محمود باقري كاظم أباد، والجنرال جاويد بردبار شير أمين. وقد دخلا إلى اليمن بجوازات سفر مزورة كأطباء تابعين لمنظمة الأمم المتحدة، حسب المصادر.
وأشارت المصادر إلى أن الخبيرين محمود أباد وجاويد أمين مشمولان بعقوبات أمريكية ومطلوبين ضمن خمسة فرضت عليهم واشنطن عقوبات لارتباطهم بالحرس الثوري الإيراني، ولتمكينهم ميليشيات الحوثي الإرهابية من إطلاق الصواريخ على مواقع ومنشآت مدنية واقتصادية في السعودية.
وقد تزامن وصول الخبيرَيْن الإيرانيَّيْن إلى صنعاء مع تصعيد ميليشيات الحوثي اعتداءاتها بالمسيرات والصواريخ داخل اليمن وعلى أهداف مدنية جنوب السعودية، واستمرار بعض قادتها إطلاق التهديدات بتنفيذ اعتداءات وهجمات على دول في المنطقة.
من ناحيته، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قادة إيران بوقف دعم الإرهاب لإنقاذ بلادهم من الإفلاس.
وأكد الرئيس الأمريكي، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أنه تحلى بضبط عالٍ للنفس تجاه إيران، مشيرًا إلى أن «هناك من كان يطالبه بتصرف سريع، إلا أنه يقوم بما يراه مناسبًا لمصلحة الولايات المتحدة وليس لمصلحة أي طرف آخر».
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أن توقيت ضرب إيران، الولايات المتحدة الأمريكية هي من تحدده.
وقد قرر ترامب، فرض عقوبات على البنك الوطني الإيراني، دون أن يقدم أي تفاصيل أخرى. ورد ترامب في تصريحات للصحافيين بالبيت الأبيض، على سؤال حول الخيارات العسكرية مع إيران؛ حيث قال: «إن الولايات المتحدة دائمًا مستعدة»، وقال إن «إيران أفلست تقريبًا ووضعها الاقتصادي صعب جدًّا».