هل تؤدي أزمة الغذاء العالمية إلى اضطرابات في الشرق الأوسط؟.. خبراء يجيبون

أزمة الغذاء العالمية
أزمة الغذاء العالمية

أشار خبراء حول العالم إلى أزمة الغذاء العالمية التي تسببت بها الحرب الروسية والأوكرانية، مؤكدين أنها من الممكن أن تلقي بظلالها على الشرق الأوسط والدول الفقيرة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية.

وقال ماكس برايموراك، باحث في مؤسسة هيرتدج، في تصريحات لقناة الحرة: «من الصعب التنبؤ بأن تؤدي أزمة الغذاء إلى اضطرابات في الشرق الأوسط، لكن هناك من مخاوف من وقوع أعمال شغب، وفي الشرق الأوسط هناك تاريخ من أعمال الشغب؛ بسبب أسعار الغذاء».

بينما أضاف مايكل الحاج، المدير السابق في منظمة الفاو: «مما لا شك فيه أن انعدام الأمن الغذائي سيؤدي إلى اضطرابات وانعدام الأمن الاجتماعي في العديد من الدول التي ستواجه هذه الأزمة إن كان في الشرق الأوسط وشمال افريقيا أو مناطق أخرى بالعالم، ولا بد من معالجة هذه المشكلة بطريقة جماعية».

وأضاف: «أؤيد نصًا وروحًا أنه على جميع الدول القادرة أن تتعاون مع بعضها البعض لإيجاد حل لهذه الأزمة إن كان ذلك من خلال تحرير المخزون الزراعي في أوكرانيا أو روسيا أو دولة مثل الهند مثلا».

وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو»، قد حذرت في وقت سابق، من تفاقم الأزمة الغذائية العالمية؛ بسبب الارتفاعات في أسعار الأسمدة الزراعية.

وتوقعت المنظمة، أن يدفع ارتفاع الأسعار فواتير الواردات الغذائية العالمية إلى مستويات قياسية لتزيد بنسبة 3% هذا العام إلى مستوى تاريخي يبلغ 1.8 تريليون دولار.

وأوضحت فاو، في تقرير، أن مؤشر تكاليف المدخلات الزراعية بلغ ارتفاعات قياسية وزاد بمعدلات أعلى من زيادة أسعار الغذاء خلال العام الماضي، وهو ما يشير إلى أسعار أقل بالقيم الحقيقية للعديد من المزارعين.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa