برنامج «مع الشباب» يستضيف وكيلي وزارة التعليم العالي.. وهذا أبرز ما جاء في حديثهما

جانب من حوار وكيلي وزارة التعليم العالي

جانب من حوار وكيلي وزارة التعليم العالي

استضاف البرنامج الحواري «مع الشباب»، المذاع عبر التليفزيون العماني، سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعليم العالي، وسعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل الوزارة للبحث العلمي والابتكار.

وخلال الحوار، تحدث وكيل وزارة التعليم العالي عن أبرز مستجدات ملف التعليم والبحث العلمي في سلطنة عمان، وخلال السطور التالية، نستعرض أبرز ما تضمنته الحلقة النقاشية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العمانية.

اقرأ أيضاً
المملكة تتفوق على107 دول في الابتكار العلمي وتحقق المرتبة 29 في مؤشر التعليم العالي
<div class="paragraphs"><p>جانب من حوار وكيلي وزارة التعليم العالي</p></div>

التعليم ورؤية 2040

قال الدكتور بخيت بن أحمد المهري، إن السلطنة لا تنشد فقط كثرة أعداد المؤسسات، بل تسعى إلى توفير التعليم ونشره، حتى يكون في متناول الجميع «وفق ما هو معقول» على حد تعبيره: «يجب ألا نكون بعيدين عن العالم، مع التركيز على الجودة ومُستهدفات التعليم في رؤية عُمان ٢٠٤٠».

وذكر «المهري»، أنه حتى وإن بدأ التعليم مُتأخرًا في السلطنة مقارنة بدول أخرى، إلا أن الانطلاقة كانت قوية وستستمر، خاصةً مع جهود التوسعة المبذولة في هذا الشق.

ونوه «المهري»، إلى أن رؤية عمان 2040 تستهدف الجامعات والكليات بغرض النهوض بها، حتى تصل 3 جامعات على الأقل إلى تصنيف أفضل ٣٠٠ جامعة على مستوى العالم.

عن الجامعات الخاصة

وغيّر «المهري» دفة حديثه إلى الجامعات الخاصة، معتبرًا أنها لا تسعى للربح، وهذا مقابل الجهد الكبير الذي تقوم به: «هناك ٩ مؤسسات في قطاع التعليم العالي حصلت على الاعتماد الأكاديمي من أصل ٢٨ مؤسسة، وهناك مؤسسات لم تتقدم بعد لطلب الاعتماد الأكاديمي».

وأضاف «المهري»: «هناك مراجعة مستمرة ومتواصلة للمناهج وطرق التدريس في مؤسسات التعليم العالي، وهذه المؤسسات تقوم بدور كبير في هذا الجانب».

استثمار البحث العلمي

من جهته، أوضح الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، أن وجود البحث العلمي كقطاع مع الابتكار وربطه مع التعليم العالي، يعتبر خطوة مهمة ومساندة في هذا التسلسل: «جودة التعليم تعني جودة البحث العلمي وجودة مخرجات الابتكار».

وأشار «الهدابي»، إلى وجود مراحل عديدة للاستفادة من استثمار البحوث العلمية والابتكار بغرض تحقيق عدد من الجوانب الاقتصادية: «هي منظومة مُتكاملة تبدأ بمرحلة تطوير المعرفة، ثم تنتقل إلى تطوير التقنية والتكنولوجيان وصولًا لتطوير الأعمال للحصول على عائد من هذه المخرجات من البحوث العلمية والابتكارات».

دعم البحث العلمي

وذكر سعادته أنّ ما تم إنجازه في البحث العلمي والابتكار خلال الفترة التي بدأت تقريبًا منذ ١٩٩٥م وحتى اليوم يُعدُّ مفخرة بحكم الفترة القصيرة والإنجازات التي تحققت في هذا الجانب.

وكشف «الهدابي» وجود العديد من البرامج لدعم البحوث العلمية والابتكارات أطلقتها الوزارة، كبرنامج «البحوث المبنية على الكفاءة»، وهو تواصل لجهود بدأت منذ عام 1995.

وأردف «الهدابي»: «حسب آخر استبانة لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا قدمتها سلطنة عمان لليونسكو، فإن الإنفاق الكلي على البحث العلمي بلغ حوالي ٦٦ مليون ريال عماني».

وأكمل: «نفخر بما تحقق لسلطنة عمان على المستوى الدولي في مؤشرات الابتكار العالمي، حيث جاءت في المرتبة الـ ١٣ عالميًا في الإنفاق على التعليم، والأولى في مستوى مخرجات الهندسة والعلوم على مستوى العالم».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa