قالت المفوضية الأوروبية إنها تعكف على وضع مقترحات لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا، مشيرة إلى رئيسة المفوضية «أورزولا فون دير لاين» لا تستبعد أي خيارات، وذلك قبل إجراء تغييرات على الميزانية الجديدة للاتحاد الأوروبي.
وكان قادة الاتحاد الأوروبي قد أخفقوا في الاتفاق مؤخرًا على التفاصيل الأساسية لإجراءات إنقاذ اقتصادية. وفي الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا على الرغم من القيود المفروضة على الحياة العامة، تم تكليف وزراء مالية دول اليورو بالعمل على التوصل لمقترحات خلال أسبوعين.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان صادر عن المفوضية في وقت متأخر من أمس السبت، في بروكسل "في المرحلة الحالية الحالية، لا تستبعد رئيسة المفوضية أي خيارات ضمن حدود قواعد الاتحاد الأوروبي".
وطالبت مجموعة من الدول الأعضاء ومن بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا خلال القمة التي عقدت الخميس الماضي، باتخاذ مزيد من الخطوات لمواجهة التداعيات الاقتصادية لتفشي الفيروس، ومنها إصدار سندات مشتركة يطلق عليها "سندات كورونا".
وقالت فون دير لاين في بيان إن «المفوضية سوف تشارك في هذه المناقشات، وهي مستعدة لتقديم المساعدة إذا دعمتها دول مجموعة اليورو».
وأضافت: «نحن الآن نعمل على جعل الصناديق الحالية مرنة بصورة كاملة» مشيرة إلى أن التغييرات سوف تشمل حزمة إنقاذ «تضمن الحفاظ على الترابط داخل الاتحاد عبر التضامن وتحمل المسؤولية».
اقرأ أيضًا: