حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، من أن الديمقراطيين قد يخسرون أمام الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في مطلع نوفمبر، حتى مع وجود المزيد من الأصوات، وشددت على أن الحزب بحاجة إلى تحقيق فوز «ساحق» في تلك الانتخابات.
وأضافت كلينتون لدى إعلانها عن تأييد مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس: «لا تنسوا أن جو وكامالا يستطيعان الفوز بثلاثة ملايين صوت إضافية، ويمكن أن يخسرا.. خذوا ذلك مني»، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
وكان هذا التعليق بمنزلة إشارة إلى مصير كلينتون في حملة 2016 عندما حصلت على أصوات أكثر من ترامب على المستوى الوطني، لكنها فشلت في الفوز في عدد كافٍ من الولايات لتصل إلى البيت الأبيض.
إلى ذلك انتقد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الرئيس الحالي دونالد ترامب، بشأن عدد من القضايا؛ منها «قمع المتظاهرين، وتشويه سمعة الصحافة الحرة، وعدم الالتزام بالحقائق والعلم»؛ وذلك في كلمة أدلى بها في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.
وانتقد أوباما «أولئك الذين يُمكِّنون» الرئيس الحالي، في إشارةٍ إلى الجمهوريين الذين احتشدوا حول ترامب، كما اتهم خصومه السياسيين بالسعي إلى جعل الأمر أكثر صعوبةً على الناخبين في التصويت.
وأقرَّ بأن النظام السياسي غالبًا ما يخذل المواطنين، لكنه شجَّع على المشاركة في الانتخابات.
وقال أوباما (لدى إعلانه عن تأييد مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس): «يمكنكم إعطاء ديمقراطيتنا معنى جديدًا، وبإمكانكم أخذها إلى مكان أفضل».