قال المحلل السياسي، أندريه أونتيكوف، إن انسحاب القوات الروسية من خيرسون كان وراءه أسبابٌ سياسية وليس عسكرية، وأن القوات الروسية كانت قادرة على حمايتها.
وأوضح أونتيكوف، لقناة العربية، أن المجتمع الروسي يحتاج إلى توضيحات من القيادة الروسية حول الانسحاب من خيرسون، لأنه يدرك أن الأسباب العسكرية ليست هي السبب.
وأضاف أن القوات الروسية في خيرسون كانت كافية وقادرة للدفاع عن المدينة، ضد أي محاول اختراق أوكرانية، حيث كان يتواجد بها حوالي 20 ألف جندي روسي.
وتابع أونتيكوف، قائلًا: إن أوكرانيا كانت تحتاج لحشد حوالي 100 ألف جندي ومرتزق من أجل اقتحام خيرسون، لذا فأنا أعتقد بان الانسحاب الروسي هو قرار سياسي وليس عسكري.
كانت روسيا أعلنت في وقت سابق، إكمال انسحابها من خيرسون عبر نهر دنيبرو، دون خسارة جندي واحد.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الأوكراني أن قواته دخلت إلى خيرسون، المدينة الرئيسية في جنوب البلاد، بعد انسحاب القوات الروسية.