قالت شركة ستينا بولك المالكة لناقلة النفط ستينا امبيرو، التي ترفع العلم البريطاني، إن الناقلة غادرت إيران وفي طريقها إلى دبي.
وقال رئيس الشركة، التي مقرها السويد، ايريك هانيل، إن طاقم الناقلة يتوجه إلى دبي للخضوع لفحوص طبية، من بين أسباب أخرى.
وأضاف أن أفراد الطاقم البالغ عددهم 16في حالة جيدة، مع الوضع في الاعتبار الظروف المحيطة باحتجاز الناقلة من جانب إيران.
كان المدير العام لموانئ هرمزجان للشحن والملاحة مراد عفيفي بور، قد أعلن رفع الحظر المفروض على ناقلة النفط البريطانية «ستينا إمبيرو» ومغادرتها ميناء بندر عباس في الساعة التاسعة صباح اليوم «الجمعة» إلى المياه الدولية.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» اليوم الجمعة، قال عفيفي بور: «هذا الصباح، وبعد وصول أمر محكمة، غادرت ناقلة النفط البريطانية، إلى جانب أربعة من أفراد الطاقم، ميناء بندر عباس متجهين إلى المياه الدولية».
وأشار عفيفي بور أيضًا إلى أن قضية ناقلة النفط البريطانية لا تزال مفتوحة في محكمة هرمزجان وتخضع لإجراءات قانونية.
كان قد تم احتجاز السفينة البريطانية في 28 يوليو الماضي، من قِبَلِ أسطول مشاة البحرية فيلق الحرس الثوري الإيراني أثناء عبورها مضيق هرمز لعدم الامتثال للقوانين واللوائح البحرية الدولية،بحسب وكالة إرنا.
يشار إلى أن احتجاز السفينة ستينا امبيرو، جاء بعدما قامت البحرية البريطانية باحتجاز السفينة جريس 1؛ لأنها كانت تحمل شحنة نفط إيراني إلى سورية بالمخالفة للعقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا. وتم الإفراج عن جريس 1، بتعهد بعدم تفريغ شحنتها في سوريا، وتم تغيير اسمها فيما بعد إلى أدريان داريا 1.