تحليل يتوقع تغلب الاقتصاد الصيني على الأمريكي خلال 10 سنوات.. لهذه الأسباب

تحليل يتوقع تغلب الاقتصاد الصيني على الأمريكي خلال 10 سنوات.. لهذه الأسباب

توقع تحليل بريطاني نمو الاقتصاد الصيني بشكل هائل خلال السنوات المقبلة، ليتجاوز الاقتصاد الأمريكي، ليصبح الأكبر في العالم، وذلك بفضل السياسات المالية والإنتاجية التي تتبعها بكين.

وذكر التحليل، أجراه مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال، أن الاقتصاد الصيني سيعتمد بشكل كبير على الاستثمار الحكومي، والتطور التكنولوجي والتقني، والاستهلاك المحلي، كما نقلت إذاعة «فويس أوف أمريكا»، اليوم الثلاثاء.

وتوقع التحليل، الذي يحمل عنوان«جدولة الرابطة الاقتصادية العالمية»، أن يسجل الاقتصاد الصيني نموا بنسبة 5.7% بغضون العام 2025، وبنسبة 4.7% على أساس سنوي بغضون العام 2030، ما يشرحها للاستحواذ على حصة الاقتصاد الأكبر في العالم، متفوقة على الاقتصاد الأمريكي.

ويدفع القادة الصينيين خلال العقد الماضي للاعتماد بشكل أكبر على خدمات القيمة المضافة على صادرات المصانع التقليدية، لكن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وجائجة «كورونا»، وضعت مزيدا من الضغوط على التصنيع.

وبلغ حجم الاقتصاد الصيني بالعام 2020 حوالي 15.92 تريليون دولار، مع توقعات من شركة «آي إتش إس ماركت» لاستشارات الأسواق بزيادته إلى 18 تريليون دولار، خلال العام 2021، مدفوعا بنمو صادرات التصنيع ورأي المال للمشروعات الجديدة. وسجل حجم الاقتصاد الأمريكي حوالي 23 تريليون دولار بالعام 2020.

الاستثمار الحكومي

يتوقع التحليل البريطاني زيادة سيطرة الدولة الصيني على القطاعات الرئيسية، بعد تدخلها بالفعل في قطاعات عدة بينها الإنترنت.

وقال ديني روي، زميل مركز أبحاث الشرق الأقصى: «تملك الصين التمويل والنفوذ السياسي المحلي، غير المتنازع عليه، لاستخدام أموال الخزينة العامة الضخمة من أجل الاستثمارات الضخمة لخدمة أهداف القيادة في بكين».

الاستثمار في التكنولوجيا والتطور التقني

يتوقع التحليل كذلك أن يولي القادة في بكين تركيزا خاصا على قطاع التكنولوجيا والتقنية، خصوصا الأجهزة التي تتطلب تطويرا مستمرا، باعتبارها محركا للنمو.

ويرى قال زينون كابرون، مؤسس ومدير شركة «Kapronasia» لأبحاث الصناعة المالية في شنغهاي، أن تدخل الدولة في قطاع الإنترنت لن يعوق التوسع في أشباه الموصلات وبرامج البنية التحتية.

وتوقع كابرون أن يواصل الاقتصاد الأمريكي على الجانب الآخر النمو حتى العام 2030، لكن دون تحقيق طفرات ملحوظة.

ومع ذلك، فقد حذر التقرير من أنه إذا أصبح التضخم مترسخا، فقد يتطلب الأمر ركودًا عالميًا آخر للتخلص منه.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa