أكدت الحكومة الإثيوبية، اليوم الخميس، أنها على وشك الانتصار في حربها المستمرة منذ عام ضد «جبهة تحرير شعب تيجراي»، وتعهدت بمواصلتها حتى النهاية، في رفض واضح للدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
وقال مكتب اتصالات الحكومة الاثيوبية، في بيان على «فيسبوك»، بعد تقدم قوات تيجراي نحو العاصمة: «هذه ليست دولة تنهار تحت الدعاية الأجنبية! نحن نخوض حربًا وجودية».
يأتي هذا بعد تكرار الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع، وبدء مفاوضات دون شروط مسبقة في إثيوبيا. وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية إن «المبعوث الأميركي للقرن الإفريقي أجرى محادثات جيدة مع المسؤولين الإثيوبيين ويواصل جهوده لحل النزاع».
ودعت الخارجية المواطنين الأميركيين إلى مغادرة إثيوبيا على الفور، وقالت إنها سمحت بالمغادرة الطوعية لموظفي الحكومة غير الأساسيين وأفراد الأسر بسبب الصراع المسلح في إثيوبيا.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، صادق البرلمان الإثيوبي على إعلان حالة طوارئ لمدة ستة أشهر، وسط تصعيد عسكري خطير بين الجيش الحكومي وقوات تيغراي مدعومة بقوات أورومو.
وأعلنت «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي» اقترابها من العاصمة أديس أبابا، مشيرة إلى أن المعارك مستمرة في أكثر من مدينة وبلدة.