إسماعيل عيدو.. مقتل مسؤول «ذخائر داعش» مع 21 من مرتزقة أردوغان
أفادت معلومات بمقتل مسؤول الذخيرة في تنظيم داعش، الإرهابي أبو عبدالله إسماعيل العيدو، مع 21 مسلحًا من الميليشيات المسلحة الموالية للحكومة التركية، خلال كمين نصبته قوات سوريا الديمقراطية «قسد» في محيط عين عيسى شمالي الرقة السورية.
وفر عيدو (إحدى أدوات الاستخبارات التركية، المطلوب لدى التحالف الدولي كونه على القائمة السوداء للإرهاب) باتجاه تركيا بعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية استعادة تل أبيض في 2015، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز».
وأشارت المصادر إلى أن عيدو عاد برفقة 150 من مقاتلي داعش إلى منطقة، تل أبيض، بعد احتلالها من قبل تركيا العام الماضي؛ حيث تسللت مجموعة من الميليشيات الموالية لتركيا بينهم الإرهابي إسماعيل عيدو تجاه قرية «معلق» الواقعة على أطراف عين عيسى، أثناء انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من القرية، بعد نصبها لكمين من الألغام أمام طريق سير الميليشيات أدت لمقتل عيدو مع 21 مسلحا وجرح 10 آخرين أصابتهم خطيرة.
وتزامنت عملية انسحاب قوات «قسد» مع قصف صاروخي مكثف منها على القرية ذاتها، بالتزامن مع محاولات من الميليشيات التركية لسحب جثث قتلاها ممن سقطوا في الكمين.
وكشف تقرير للمركز الأوربي للدراسات وأبحاث الإرهاب عن اجتماع لقياديين بارزين من تنظيم داعش جمعهم مع ضباط أتراك في مدينة تل أبيض، في وقت سابق، جرى الاجتماع بحماية الميليشيات الموالية لتركيا لتشكيل كيان عسكري جديد.
وكشف التقرير عن أن الاجتماع جرى في منزل القيادي المدرج على قوائم الإرهاب الدولي أبو عبد الله إسماعيل عيدو بهدف نقل العمليات العسكرية إلى خارج سوريا وتحديدا إلى ليبيا.
اقرأ أيضًا: