حرَّر الجيش اليمني اليوم الاثنين، مواقع جديدة بمديرية باقم بمحافظة صعدة شمالي البلاد، عقب مواجهات كبد خلالها المليشيات الحوثية الانقلابية قتلى وجرحى في صفوفها.
وشملت المواقع المحررة، عددًا من التباب شرق جبل «الوعواع» باتجاه مديرية الصفراء، ومواقع أخرى شرق قرية «آل مزهر» باتجاه طريق «الرزامات»، عقب هجوم مباغت شنته على مواقع تمركز الميليشيات الحوثية الانقلابية في تلك المواقع، وفقًا لموقع سبتمبر نت التابع للجيش اليمني.
جاء ذلك بإسناد من مروحيات ومدفعية تحالف دعم الشرعية في اليمن؛ حيث قصفت القوات مواقع وتعزيزات الميليشيا المتمردة في المنطقة؛ مما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الميليشيا بينهم القيادي الميداني المدعو أبو محمد الغولي، فضلًا عن إصابة عناصر أخرى من الميليشيات، وتدمير عدد من آلياتها القتالية.
وكان الجيش أسقط، أمس الأحد، طائرة مسيّرة حوثية تحمل 10 كيلوجرامات من المتفجرات؛ حيث كانت تحلق في سماء مدينة المخا، متجهة صوب مستشفى أطباء بلا حدود بالمدينة، والذي استهدفته الميليشيا الحوثي في وقت سابق.
وكانت الميليشيات الحوثية الانقلابية حاولت، استهداف موقع مقر إقامة الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار المشارك في قيادة وتنفيذ اتفاق الحديدة، بمدينة المخا، بثماني هجمات، منها خمس استخدمت خلالها الطائرات المسيرة، بينما حاولت تنفيذ باقي الهجمات بصواريخ باليستية.
وبشأن المناطق المحررة، أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك أن الحكومة ستعمل على تطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، كما نص عليه «اتفاق الرياض».
وناقش رئيس الوزراء مع محافظ عدن أحمد سالم ربيع، خطة السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية؛ لمعالجة المشاكل التي تراكمت منذ أحداث أغسطس الماضي، موجهًا وزارة المالية بالتنسيق مع السلطة المحلية في عدن باعتماد الموازنات اللازمة؛ لتنفيذ الخطة وبشكل عاجل، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وفي لقاء آخر مع وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى، علوي النوبة، وجّه رئيس الوزراء اليمني الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة حل الإشكالات المتصلة بأوضاع الجرحى والخدمات المقدمة لهم، إضافة إلى رعاية أسر الشهداء.