كشفت مجلة «كوانتا» المتخصصة في متابعة علوم الفضاء، عن ظاهرة فلكية غريبة؛ من شأنها تغيير كثير من الثوابت العلمية.
ولفتت المجلة، إلى أن العلماء اكتشفوا ثقبًا أسود ليس من المفترض أن يكون موجودًا في الأصل، مؤكدة أن هذا الثقب يزيد عن حجم الشمس بمئة مرة.
وأوضحت «كوانتا»، أن الثقب الأسود يتكون عادة عندما ينهار النجم بعد نفاد وقوده، لكن هذا يحدث فقط عندما تكون كتلة قلب النجم أقل من كتلة الشمس بـ50 مرة، أما النجوم ذات الكتل الأكبر، ما بين 50 إلى 130 مرة أكبر من كتلة الشمس، إما أن تتلاشى حتى تكون صغيرة بما يكفي، أو تدمر نفسها في انفجار قوي.
وأكدت أن «هذا يعني أن هذا الثقب الأسود الجديد يتعارض مع مفاهيم العلماء بشكل كامل»، كما يمكن أن تتشكّل الثقوب السوداء التي يزيد حجمها عن 130 من كتلة شمسية عندما يكون تهدّم قلبها قويًّا للغاية، قائلة: «بدورهم، يحاول العلماء معرفة كيف نشأ هذا الثقب الأسود الكبير الجديد».
ووفقًا لـ«كانتا»، فإن «العلماء يشكون في أن الثقب الأسود الجديد قد يكون ناتجًا عن تصادم ثقوب سوداء أصغر، دُمجت في حفرة عملاقة واحدة، معتقدين أنه تم الدمج في منطقة كثيفة بالمجرات، حيث دمجت ثقوب سوداء ذات كتلة تزيد عن كتلة الشمس بـ30 و50 مرة».
ويخطط العلماء لكشف حقيقة هذا الثقب بحلول ربيع عام 2020.