أعلنت الشرطة الصومالية اليوم الاثنين، أن القوات الأمنية أنهت حصار إرهابيين لفندق شهير في العاصمة مقديشو، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 17 شخصًا.
وقال رئيس الشرطة أحمد باشاني لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» إنه تم قتل المهاجمين، وهم مقاتلون تابعون لحركة الشباب المتشددة، لينتهى بذلك الحصار.
وأضافت الشرطة أن عددًا من المدنيين وحراس الأمن وأفرادًا من العاملين بأمن الفندق وانتحاريًّا وثلاثة مهاجمين من ضمن القتلى.
وبدأ الهجوم الانتحاري مساء أمس الأحد، عندما اصطدمت سيارة مفخخة بمدخل فندق «أفريك»، وسط العاصمة مقديشو، وأعقبه إطلاق نار كثيف، بحسب مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الذي كان في مكان الانفجار وقت وقوعه.
وقالت الشرطة إن نحو 30 شخصًا أصيبوا في الهجوم، وجرى نقلهم للمستشفى.
وأعلنت حركة الشباب، عبر إذاعة الاندلس التابعة لها، مسؤوليتها عن الهجوم.
ويحظى الفندق بشهرة بين السياسيين وكبار العشائر والصحفيين وأفراد المجتمع المدني، وموظفي ومسؤولي الحكومة.
وتشن حركة الشباب هجمات متكررة في الصومال. وغالبًا ما تستهدف الفنادق التي يلتقي فيها الساسة وأفراد والأمن والمدنيون أيضًا.
ويقاتل هؤلاء الأصوليون منذ سنوات من أجل السيادة في هذه الدولة الفقيرة الواقعة بمنطقة القرن الإفريقي، وهم يسيطرون على أجزاء كبيرة من مناطق جنوب ووسط البلاد.
ومن المقرر أن تجري الصومال انتخابات رئاسية فى الثامن من فبراير الحالي.
اقرأ أيضًا: