قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه حان وقت محاسبة من وصفهم بـ"المتربصين" ببلاده، معتبرًا ذلك مطلبًا شعبيًا، بحسب "العربية" في نبأ عاجل.
تصريح قيس سعيد يأتي بعد رفض السلطات التونسية السماح بتنظيم مظاهرة دعا إليها اتحاد الشغل التونسي، احتجاجًا على الإجراءات التي يتخذها قيس سعيد ضد من يصفهم بـ"المتآمرين" على أمن بلاده؛ حيث طالت التحقيقات عددًا من قيادات حركة النهضة.
وتعليقًا على المظاهرات التي دعا إليها اتحاد الشغل، قال الرئيس التونسي إن «اتحاد الشغل له الحرية في الدعوة لاحتجاجات، لكن ليس دعوة الأجانب للمشاركة"، وذلك بعد أن دعا الاتحاد "الجميع» إلى المشاركة بكثافة في المسيرة الوطنية المقرّرة غدا 4 مارس، في بطحاء محمد علي.
وخلال الفترة الأخيرة جرى توقيف عدد من رموز حركة النهضة بتهم «التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي»، وإحالتهم إلى المحاكمة بموجب قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال.