خبراء: التسونامي قادم إلى إسرائيل لا محالة

أكدوا أنها مجرد مسألة وقت
خبراء: التسونامي قادم إلى إسرائيل لا محالة

أعادت كارثة أمواج المد العاتية (تسونامي) التي ضربت سواحل إندونيسيا قبل يومين، إلى الأذهان شبح كارثة مماثلة قد تضرب الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وذكرت مواقع عبرية أن حصول تسونامي في إسرائيل ليس سوى مسألة وقت؛ حيث قال عاموس سلمون كبير الباحثين في قسم المخاطر الجيولوجية، إن احتمال تعرض إسرائيل لتسونامي يصل إلى 100%.

واستشهد الباحث الإسرائيلي بإحصائية تفيد بأن 25% من أحداث تسونامي في العالم كانت في البحر الأبيض المتوسط، مؤكدًا أن هناك اتفاقًا بين الباحثين حول قرب حدوث تسونامي على السواحل التي تخضع لإسرائيل.

ونقل موقع "والا" العبري عن الباحث الإسرائيلي قوله، إن البحر المتوسط شهد 41 موجة تسونامي عبر التاريخ، وكانت آخرها تلك التي ضربت سواحل الجزائر عام 2013؛ حيث ارتفعت الأمواج لنحو المترين.

ومن بين الكوارث الأخرى، موجات المد التي اجتاحت ساحل جزيرة صقلية عام 1908 وخلفت 70 ألف قتيل وأكثر من 200 ألف بين مفقود ومصاب، كما حدث تسونامي قاتل في منطقة البحر المتوسط عام 1956 ووصلت الأمواج لارتفاعات تجاوزت 20 مترًا.

ووفقًا لتقديرات الباحثين، فإنه على مدى 2000 عام مضت، وقعت 10 موجات تسونامي على شواطئ إسرائيل، وبالتالي، تشير التقديرات إلى أنها قد تحدث كل 200 أو 250 عامًا، الأمر الذي يؤيد حتمية تعرض السواحل الإسرائيلية لحادثة مشابهة.

ويقدّر الخبراء أن تسونامي قد يصل ارتفاعه إلى حوالي 4 أمتار بالقرب من الساحل الإسرائيلي وقد يصل إلى ارتفاع يتراوح بين 5 و8 أمتار على الشاطئ نفسه، مؤكدين أن مثل هذا الحدث ستكون له آثار مختلفة وأضرار طويلة الأمد للممتلكات والأشخاص.

ويعزو الخبراء تواتر وشدة موجات تسونامي في منطقة البحر المتوسط إلى تغير المناخ وارتفاع منسوب البحار والمحيطات؛ كرد فعل طبيعي لذوبان جليد القطبين الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa