وقالت المصادر، إن أجهزة الأمن تلقت، اليوم الأحد، بلاغًا من شخص مجهول تحدث عن وجود تهديد بانفجار في مركز «أوستانكينو» للتليفزيون في موسكو، مؤكدة أن المختصين يتحققون من التحذير في الموقع.
وفي سياق متصل بالانفجارات في روسيا، دفن في أغسطس الماضي، خمسة مهندسين نوويين روس قتلوا في انفجار محرك صاروخي في مدينة «ساروف» الواقعة على بعد 373 كيلومترًا إلى الشرق من مدينة موسكو، التي تضم مصنعًا للرؤوس النووية الحربية.
وقالت وكالة الطاقة النووية الحكومية الروسية، «روس أتوم»، إن الخبراء كانوا يختبرون محركًا صاروخيًا نوويًا، ولكنها لم تعط أي تفاصيل تقنية بشأن الحادث، فيما كان الاختبار يجري قبالة منصة في المنطقة القطبية الشمالية، في ميدان اختبار بحري للتجارب العسكرية.
وأعقب الانفجار وميض إشعاع نووي نحو أربعين دقيقة في مدينة سيفيرودفينسك الواقعة على بعد 40 كيلومترًا إلى الشرق من ميدان التجربة في نيونوكاسا في البحر الأبيض.
وقال مسؤولون في سيفيرودفينسك، إن الإشعاع في المدينة وصل إلى 2 مايكروسيفيرت في الساعة، ثم انخفض إلى المدى الطبيعي وهو 0.11 مايكروسيفيرت، وكلا المستويين يُعد صغيرا ولا يمكن أن يسبب أمراضًا من جراء الإشعاع.
ووقتها رجح خبراء من روسيا والغرب، أن يكون الاختبار على صلة بصاروخ (9 أم 730 بوريفيستنيك)، والذي يعني بالروسية «طائر النوء»، وهو أحد أصغر الطيور البحرية.
وسبق للرئيس بوتين أن تحدث عن هذا الصاروخ في خطاب له أمام البرلمان الروسي في مارس 2018، وقد وصف حلف الناتو الصاروخ بأنه نوع (أس أس سي- إكس -9 سكايفول).