زعيم المعارضة التركية يتوعد «العصابة الخماسية» المقربة من أردوغان

زعيم المعارضة التركية يتوعد «العصابة الخماسية» المقربة من أردوغان

متهمة بفساد مالي وأصحابها على علاقة بالحزب الحاكم..
تم النشر في

هدّد زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو، بإغلاق شركات مقرّبة من الرئيس رجب طيب أردوغان، ترسو عليها دومًا معظم المناقصات التجارية.

وأطلق كليتشدار أوغلو على 5 شركات، يديرها مقرّبون من الرئيس التركي، وصف العصابة الخماسية، وهي من كبرى شركات البلاد التي يملكها إما أعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم أو موالون وتابعون له.

والشركات الخمس هي: Limak Holding, Cengiz Holding, Kolin İnşaat, Kalyon İnşaat و MNG Holding.

وقال المحلل السياسي التركي جواد جوك إن هذه الشركات الخمسة أكثر من كسبت مناقصات على الدوام في البلاد؛ لقربها من حزب العدالة والتنمية الذي يتزّعمه أردوغان.
وأضاف جوك لـ(العربية) أن هذه الشركات متهمة بالفساد المالي ومتورّطة بمحسوبيات مع الحكومة التركية الحالية، ومع ذلك ليس هناك دعوى قضائية واحدة ضدها؛ على اعتبار أن أصحابها إما مقرّبون من الحزب الحاكم أو من أعضائه.

وتابع جوك: إن رئيس بلدية أنقرة السابق الذي كان ينتمي لحزب أردوغان تورط مع بعض هذه الشركات وهناك ملفات فساد تدينه، منها شراء منتجات بأسعار غير معقولة، كذلك خسارة البلدية التي كان يرأسها لملايين الدولارات نتيجة ذلك، لكن الحكومة عوضًا عن محاسبته، تغطي على فساده.

ولفت جوك، إلى أن نتيجة هذه الصفقات المشبّوهة، تطالب المعارضة في تركيا من الشعب، بالتصويت لها في الانتخابات المقبلة كي تتحرك ضد تلك الشركات بعد فوزها، وبالفعل قام رئيس بلدية أنقرة الحالي منصور يافاش الذي ينتمي لحزب كليتشدار أوغلو برفع دعوى قضائية ضد سلفه السابق.

ورأى المحلل التركي أن المعارضة سوف تتحرك فعليًّا ضد هذه الشركات، إذا ما فازت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في البلاد.

ويوم أمس، عاود كليتشدار أوغلو مجددًا الحديث عن صفقات مشبّوهة تورطت فيها شركات إما يملكها أعضاء في حزب الرئيس التركي أو موالوه، كما تعهّد في تصريحاته بوضع حدّ للمناقصات التي تفوز فيها هذه الشركات إذا ما تمكن حزبه من الوصول إلى السلطة.

وقال كليتشدار أوغلو: في حال وصول حزب الشعب الجمهوري للسلطة، سوف يضع حدًا للمناقصات التي يحصل عليها رجال الأعمال المقربين من الحكومة الحالية، كما سيضع حدًا للسرقة التي تتمّ.

و ندّد زعيم المعارضة من جديد، بصفقة مصنع الدبابات التي بموجبها استحوذت قطر على 49% من أسهمه رغم أنه يتبع لوزارة الدفاع التركية.

اقرأ أيضًا: 

logo
صحيفة عاجل
ajel.sa