أكدت السيدة مريم رجوي (رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية)، أن «هلاك قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قائد الحشد اللا شعبي في العراق، ضربة غير قابلة للتعويض لنظام الملالي».
وشددت رجوي على أنه «حان الوقت لقطع أذرع نظام الملالي في المنطقة، خاصةً في العراق وسوريا ولبنان، وطرد قوات الحرس من هذه البلدان؛ حتى يتحرَّر العراق من نير النظام الفاشي الحاكم في إيران، بعدما تم تقديمه على طبق من ذهب في وقت سابق للنظام الإيراني».
وعدَّت «رجوي»، قائد فيلق القدس القتيل «قاسم سليماني، من أكبر المجرمين في تاريخ إيران.. كان ضالعًا بمقتل مئات الآلاف من أبناء شعوب المنطقة، وتشريد عشرات الملايين منهم، ومخطِّطًا للمجازر ضد منظمة مجاهدي خلق، في أشرف، والعراق، وإيران، وبلدان أخرى».
وبيَّنت أنه «بهلاكه ستدور عجلات سقوط نظام الملالي بوتيرة أسرع، وبهلاك الجلاد أبو مهدي المهندس عميل نظام ولاية الفقيه في العراق وقاتل المواطنين العراقيين ومجاهدي خلق؛ حان الوقت لانتصار انتفاضة الشعب العراقي والخلاص من احتلال النظام الإيراني».
وأضافت «رجوي»: «تلوح بوادر سقوط نظام الملالي في الأفق.. حان الوقت لكي تعزف القوات المسلحة التابعة للنظام الإيراني عن إطلاق النار على المواطنين، وأن يلقي أفرادها أسلحتهم على الأرض، وأن يستسلموا ويلتحق الأوفياء بالوطن من أفراد الجيش بصفوف الشعب».
وأعادت «رجوي» التذكير بـ«استشهاد نحو 1500 من أبناء الشعب الإيراني في انتفاضة نوفمبر وحملات الاعتقالات الواسعة المستمرة»، وطالبت «المجتمع الدولي، خاصةً الاتحاد الأوروبي، بإنهاء سياسة المساومة مع نظام الملالي، وأن يعترف بحق الشعب الإيراني في المقاومة والانتفاضة وحق سلطة الشعب بدلًا من سلطة الملالي».
اقرأ ايضا :
